
نسيانٌ جماعيّ: طلب إذن للنسيان
تستكشف مقالة المحررة المحورين الأساسيين لهذا العدد: الذاكرة والنسيان. في ظل استحالة اكتمال المحو وعجز عن تحقيق الغفران، يبقى السؤال: ما الذي يمكن أن يقدمه النسيان الجماعي؟
تستكشف مقالة المحررة المحورين الأساسيين لهذا العدد: الذاكرة والنسيان. في ظل استحالة اكتمال المحو وعجز عن تحقيق الغفران، يبقى السؤال: ما الذي يمكن أن يقدمه النسيان الجماعي؟
يرى محمود درويش أن الذاكرة ليست مجرد أداة مقاومة لمحو الوجود، بل تحمل أيضًا جانبًا من الموت الرمزي للهوية والتاريخ، حيث تفرض حالة من الجمود والانغماس في ألم الماضي، مما يُبقي الإنسان عالقًا في دائرة من الحزن والتفكير في خسائر الزمن. ومع ذلك، يقدم رائد أبو سعادة قراءة مختلفة لكتاب "ذاكرة للنسيان"، إذ يراه وسيلة أدبية للتشبث بالحياة وبناء الأمل. ومن هذا المنطلق، يتساءل أبو سعادة، كغزيّ، عن دور الذاكرة في النضال الفلسطيني المستمر وفي تشكيل الهوية الجماعية الإسرائيلية، متتبعًا علاقتها بالهولوكوست، وبيروت المحاصرة عام 1982، وغزة اليوم.
عندما يروي الفنّ حلم الفنان بالحرية في سجون الاحتلال، يصبح المستحيل ممكنًا بين كلبش السّجن وعامل الوقت وتجربة التفاصيل في رقعة المكان المضادّ للحياة.
القدس الذهبية هي تمثيل كاذب، وهم زائف للوجود المتناغم في مدينة موحدة، بعيدة كل البعد عن الواقع السائد في المدينة. كما هو الحال في لوحة ديفيد ريف، خلف القدسيّة المذهّبة تختفي صورة مرآة معكوسة تفوح منها رائحة كريهة.
معرض "فنون عربية مسروقة" ملوث بالفظاظة، الجهل، السّخف والخداع. منظموه يدوسون بجلافة إرادة الفنانين المعروضين بعدم عرض أعمالهم في اسرائيل. عضوات وأعضاء هيئة تحرير توهو يرفعون صوتهم ضد هذه الفعلة الانتهازية التي تجري تحت قناع التنوّر والحوار.
ظهرت في الفترة الاخيرة كتابات كثيرة حول طرق عمل مؤسسات الثقافة في الشرق الأوسط. كيف يمكن لهذه التقارير أن تساهم في تطوير فهم وتطوّر النتاج الثقافي في المنطقة، وما الذي تتجاهله؟ لمى سليمان تستعرض العدد الأخير من سلسلة منشورات دار "إبراز" حول الثقافة البصرية في الشرق الأوسط وفي شمال افريقيا.
"في هذا المشروع المشترك، لا يشكل المصورون عيونا لأعضاء هذه المجتمعات فقط بل إنهم ذراع إضافية في نضالهم من اجل العدالة". نديم كركبي يستعرض الكتاب الصادر حديثًا، والذي يصف التصوير الناشط لمجموعة أكتيفستيلز.
أهو رسّام ذوّت النظرة الغربية الاستشراقية، فنانٌ من الدرجة الثانية حاز اعترافًا كجزء من قيام التيت مودرن بدفع ضريبة كلامية للمجتمع الهندي البريطاني، أم فنان يقترح نظرة حادة، مركبة وتخريبية للهوية، المجتمع والجنسانية؟ بار يروشلمي يكتب لمجلة توهو عن المعرض الاسترجاعي للرسام المولود في الهند بوبن كاكار في متحف تيت مودرن
يتمحور نوءا سيمبليست في القسم الثالث، والأخير، من مقاله حول شكل استخدام أكرم زعتري العلاقات التبادلية الحوارية كإستراتيجية فنية. محادثات زعتري مع حجاي تمير تختلف عن تلك التي أجراها مع آفي مغربي، سواء أمن ناحية الديناميكية أو من ناحية النتائج، ولكن تلوح من كلا نوعي المحادثات درجات مختلفة من الانخراط الشخصي، وكذلك درجات مختلفة من العداء والرفض.
في القسم الثاني من المقال الذي يحلل فيه نوءا سيمبليست عمل أكرم زعتري رسالة الى طيّار رافض (2013)، يتناول عملا سابقًا لزعتري، اشتمل على محادثة مع السينمائي والفنان آفي مغربي. سيمبليست يتقصى الحقيقة خلف العلاقات التبادلية الحوارية، من خلال الاستناد الى مصطلح "الفن الحواري"، الذي صاغه غرانت كستر، وملاحظات أيلا شوحط بخصوص سياسة الهويات لدى اليهود العرب أو الشرقيين