
دكان ورق تابيت: محادثة مع دافيد ريف
يتحدث ايتمار ليفي مع دافيد ريف حول معرضه "دكان دافيد الحرامي": حول رسم البورتريهات، الأسود والأبيض، الفن السياسي، الربط ما بين غاندي، رافي لافي، بوتين ومارلين مونرو، حول العمل السري، التخريب والازهار.
يتحدث ايتمار ليفي مع دافيد ريف حول معرضه "دكان دافيد الحرامي": حول رسم البورتريهات، الأسود والأبيض، الفن السياسي، الربط ما بين غاندي، رافي لافي، بوتين ومارلين مونرو، حول العمل السري، التخريب والازهار.
القدس الذهبية هي تمثيل كاذب، وهم زائف للوجود المتناغم في مدينة موحدة، بعيدة كل البعد عن الواقع السائد في المدينة. كما هو الحال في لوحة ديفيد ريف، خلف القدسيّة المذهّبة تختفي صورة مرآة معكوسة تفوح منها رائحة كريهة.
تكشف إيريس حَسيد في كتبها "مكانٌ يخصّنا"، وهو مشروع تصوير جديد من إعدادها، عن الحياة والأسئلة والمطبّات الجديدة-القديمة ذات الصّلة بالهويّة العربيّة داخل إسرائيل، لكن هذه المرّة من وجهة نظر نسائيّة. توثّق حَسيد الحياة المشطورة إلى نصفَين، والتّوق إلى حيّز "ثالث" يصالحُ بين الهويّات.
يتمحور كتاب دور غيز "استشراق قبل-إسرائيلي: بورتريه مصور" في موضوعة التصوير خلال العقود الأولى من القرن العشرين كحالة محلية وخاصة ومركبة للاستشراق البصري. هنا، يستعرض حجاي أولريخ هذا الكتاب عارضا توسيعا للجدل من خلال قيم وخصائص فنون الأداء.
يقدّم وسام جبران قراءة عريضة للمشروع الفنيّ للفنان الفلسطيني الراحل أيمن صفيّة. كيف يتحوّل الجسد البشريّ إلى فضاء يحكي لغة الحريّة ويجسّد فيها الرّقص اختراقًا للمألوف بكلّ تفاصيله الجريئة التي تخوض في سؤال الحريّة وتسبر غور الذات وتفككها مجيبة عن أسئلة وجوديّة جوهريّة.
دافيد دوفشاني يجري محادثة مع رافرام حداد، فنّان وباحث في تقاليد الطّبخ في منطقة حوض البحر المتوسّط، والذي يعيش في تونس في هذه الأيام. يتحدّث الاثنان عن الفن والأكل، الترحال، التقاليد وحفظها، الأعمال الفنيّة التي أنشأها حداد في الأعوام الأخيرة، وعن المشهد الفنيّ الرّاهن في تونس.
يقدّم د. وسام جبران قراءة سوسيو-ثقافيّة لأربعة أعمال فنيّة للفنانة الفلسطينية حنان أبو حسين (عجينة، صُبّي الزيت، بُقجة، الأب الهدّام) وذلك بوَصفها تمثيلاً لعَوالم داخليّة تعكس في نهاية المطاف سؤال الفن وعلاقته مع الفعل اليومي بمستوياته المتعددة، وتمثّل دورة الحياة والموت، الحركة والسكون، المقدّس والمحظور، والحضور والغياب.
ضمن المشروع المتواصل "الطريق الى عين حارود"، تخرج افرات غال-نور في أعقاب رحلة رافي، بطل كتاب عاموس كينان. من خلال سلسلة معارض ونشاطات تطرح أسئلة سياسية حول حدود وحرية الحركة، وتوجه نظرة تأملية الى شكل بناء الحيّز بواسطة بقع – وهو فعل لا يسأل فقط الى ماذا ننظر، بل كيف ننظر.
رحل الفنّان التّشكيلي الفلسطينيّ كمال بُلاطة (1942) عن عالمنا في السادس من آب 2019 في منفاه في برلين عن عمر ناهز 77 عامًا، وقد ترك وراءه إرثًا فنيًا هائلاً ميّزه في ساحة النّقد والإبداع الفنيّ في السّاحة الفنيّة الفلسطينيّة بوجه خاصّ والعربيّة بوجه عام. في هذه المقالة، يحاول الفنان والشاعر المغربيّ سمير السالمي أن يقدّم للقراء صورة جامعة عن فنان متعدّد الملامح ويكشف عن مكامن القوّة في مشروعه الابداعيّ والنقديّ والبحثيّ.
كيف تتجسّد فلسطين عبر الفن المعاصر، وكيف يتعامل الفنانون الفلسطينيون اليوم مع مفهوم الذاكرة وفكرة الماضي؟ في أعمال الفنانة لاريسا صنصور، طُرِحت أسئلة عديدة حول أفكار القدسيّة والوطن والذاكرة بشكلٍ يساهم في تحويلها إلى وهم. في المراجعة التحليلية وبنظرة نقدية متعمقة، يقدم الباحث حسني الخطيب شحادة صورة موسعة عن المكان والحوار والذاكرة والصراع الذي تعيشه الشخصيات في عمل عرضته صنصور مؤخراً في الجناح الدنماركي في بينالي فينيسيا الثامن والخمسين.