روتم روزنطال

د. روتِم روزنتال هي مؤرّخة في مجال التّصوير، كاتبة وقيّمة، تقيم وتعمل في لوس أنجلوس، حيث تشعل هناك منصب قيّمة رئيسيّة ومديرة الفنون والثقافة في الجامعة اليهودية الأمريكيّة. نُشرت مؤلّفاتها وأبحاثها حول الفن الإسرائيليّ واليهوديّ المعاصر، أرشيفات التصور والقوميّة، في مجلات ودوريّات، من ضمنها Photographies،

Artforum.com، Tablet و- Philosophy of Photography. د. روزنتال هي عضو هيئة تدريس، وتدرّس مساقات التصوير والأرشيفات والثقافة البصريّة بمعهد بروكلين للدراسات الاجتماعيّة. أنهت دراسة الدكتوراه التي تتخصّص في أرشيفات التصوير الصهوينيّة، عام 2019، تحت إشراف البروفيسور جون تاغ في جامعة بينغهمتون، نيو يورك. بين الأعوام 2015-2016 شغلت وظيفة باحثة في مركز التاريخ اليهوديّ في نيو يورك (Center for Jewish History).

الوُجهة شرقًا

تتأمل روتم روزنطال في اعمال الفنانين زويا تشركسكي، يفجيني فيكس، كاتيا جروكوفسكي وجيني يورشنسكي، وتطرح أسئلة عما إذا كانت هناك سردية سوفييتية-يهودية وتقدم مشهدًا جديدًا من التأمل في الثقافة التي شكلت الحياة اليومية في الاتحاد السوفييتي، السردية اليهودية-السوفييتية وإمكانية وجود مثل هذه السردية.

هذا ليس مسدسًا

لماذا يُنظر الى البشرة السوداء في الحيز العام داخل الولايات المتحدة الامريكية على أنها تهديد؟ لماذا يُقدَّم فتى بريء عمره 17 عام في الاعلام الأمريكي بصفته بلطجيًا؟ ولماذا يتحول، ساندويش، مجموعة مفاتيح، كتاب توراة او زجاجة شاي على أنها أسلحة تؤدي الى إطلاق النار على مواطنين أبرياء؟ روتم روزنطال تكتب عن مشروع الفنانة كارا ليفين "هذا ليس مسدسا" الذي يرد على عشرات حالات إطلاق النار من قبل عناصر الشرطة على مواطنين – ومعظمهم رجال سود – نتيجة لخطأ في التشخيص.

 

شهادة خبير: صور ناشئة ميدانيًا

ينضم القارئ في كتاب أيال فايتسمان الجديد الى المؤلف في تحليقٍ فوق مناطق متنازع عليها في الشرق الأوسط، ويتابعه وهو يرسم تواريخ، ايديولوجيات، تقنيات وسرديات ضالعة في الاقصاء الرسمي واقتلاع البدو سكان النقب. روتم روزنطال تستعرض "حدّ الصحراء، خطّ المواجهة: الكولونيالية كتغيير للمناخ في النقب" وأساليب عمل فايتسمان في بحثه الثقافي-البصري-القضائي

عمل داخل عمل: حول "إكسكورسوس، تكريم للمربع3" لإيرفين في ديا بيكون

مطلع صيف 2015 عاد روبرت إيرفين الى متحف ديا: بيكون، وأقام فيها إنشاءً كان أنتجه عام 1998، في موقع سبق له بنفسه تصميم مبناه ومحيطه عام 2003. ولكن الصيغة الجديدة للانشاء "إكسكورسوس" تكشف ما يفوق بكثير تاريخ الاستقصاء البحثي البصري الذي قام به الفنانين على مدى سنين