
Zerstört
النقش "Zerstört" (بالألمانيّة، والتي تعني مدمّر) محفور في أرضية الخرسانة. تحاول شيرا فاكسمان أن تزيله، دون جدوى. لا تزال الكلمتان "ort" (مكان) و"stört" (يُزعج) ظاهرتين. يبقى المدمّر حاضرًا.
النقش "Zerstört" (بالألمانيّة، والتي تعني مدمّر) محفور في أرضية الخرسانة. تحاول شيرا فاكسمان أن تزيله، دون جدوى. لا تزال الكلمتان "ort" (مكان) و"stört" (يُزعج) ظاهرتين. يبقى المدمّر حاضرًا.
ثلاث جماجم: واحدة لا تتكلم، أخرى لا تسمع، وثالثة لا ترى. على جباههن نقشت تواريخ: 1948، 2024، 1967. يعتمرن شعورًا مستعارة مصنوعة من خرائط بريطانية لفلسطين الانتدابية، والتي تم تحديثها بالعبرية بعد قيام دولة إسرائيل. وبينهن، يتصاعد لهيب نار نحو السماء.
بالنسبة للفلسطينيين المقيمين في فلسطين التاريخية ولمن يُطلق عليهم "اللاجئون الفلسطينيون"، لم تنتهِ نكبة 48 (الكارثة). تصوغُ هذه الذاكرة الهوية الفلسطينية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هو غياب السرد الذي استمر لعقود؟
تتناول نور سعيد بالتحليل العوامل التي تعيق المجتمع الفلسطيني ككلّ عن الاستثمار في الفنون، مع التأكيد على أهمية السرد وتوثيق التجربة الوطنية مقابل النسيان.
يسعى الكاتب والفنان والناشط السياسي - الاجتماعي محمّد جبالي إلى تحديد مسار الفنّ الاسرائيليّ بحركاته وتياراته المتعددة من خلال طرح مجموعة متشعّبة من الأسئلة تحاول جميعها الإجابة على مفهوم الفن الإسرائيلي وتقاطعاته التاريخيّة وجذوره الاستعمارية، في مشروعٍ استعماريٍّ لا يزال قائمًا حتى اليوم.
يتحدث ايتمار ليفي مع دافيد ريف حول معرضه "دكان دافيد الحرامي": حول رسم البورتريهات، الأسود والأبيض، الفن السياسي، الربط ما بين غاندي، رافي لافي، بوتين ومارلين مونرو، حول العمل السري، التخريب والازهار.
القدس الذهبية هي تمثيل كاذب، وهم زائف للوجود المتناغم في مدينة موحدة، بعيدة كل البعد عن الواقع السائد في المدينة. كما هو الحال في لوحة ديفيد ريف، خلف القدسيّة المذهّبة تختفي صورة مرآة معكوسة تفوح منها رائحة كريهة.
تكشف إيريس حَسيد في كتبها "مكانٌ يخصّنا"، وهو مشروع تصوير جديد من إعدادها، عن الحياة والأسئلة والمطبّات الجديدة-القديمة ذات الصّلة بالهويّة العربيّة داخل إسرائيل، لكن هذه المرّة من وجهة نظر نسائيّة. توثّق حَسيد الحياة المشطورة إلى نصفَين، والتّوق إلى حيّز "ثالث" يصالحُ بين الهويّات.
يتمحور كتاب دور غيز "استشراق قبل-إسرائيلي: بورتريه مصور" في موضوعة التصوير خلال العقود الأولى من القرن العشرين كحالة محلية وخاصة ومركبة للاستشراق البصري. هنا، يستعرض حجاي أولريخ هذا الكتاب عارضا توسيعا للجدل من خلال قيم وخصائص فنون الأداء.
يقدّم وسام جبران قراءة عريضة للمشروع الفنيّ للفنان الفلسطيني الراحل أيمن صفيّة. كيف يتحوّل الجسد البشريّ إلى فضاء يحكي لغة الحريّة ويجسّد فيها الرّقص اختراقًا للمألوف بكلّ تفاصيله الجريئة التي تخوض في سؤال الحريّة وتسبر غور الذات وتفككها مجيبة عن أسئلة وجوديّة جوهريّة.
دافيد دوفشاني يجري محادثة مع رافرام حداد، فنّان وباحث في تقاليد الطّبخ في منطقة حوض البحر المتوسّط، والذي يعيش في تونس في هذه الأيام. يتحدّث الاثنان عن الفن والأكل، الترحال، التقاليد وحفظها، الأعمال الفنيّة التي أنشأها حداد في الأعوام الأخيرة، وعن المشهد الفنيّ الرّاهن في تونس.