فلسطينيون

Zerstört

 النقش "Zerstört" (بالألمانيّة، والتي تعني مدمّر) محفور في أرضية الخرسانة. تحاول شيرا فاكسمان أن تزيله، دون جدوى. لا تزال الكلمتان "ort" (مكان) و"stört" (يُزعج) ظاهرتين. يبقى المدمّر حاضرًا.

الذاكرة الجمعية الفلسطينية: موجهة نحو الحاضر ومنسية

بالنسبة للفلسطينيين المقيمين في فلسطين التاريخية ولمن يُطلق عليهم "اللاجئون الفلسطينيون"، لم تنتهِ نكبة 48 (الكارثة). تصوغُ هذه الذاكرة الهوية الفلسطينية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هو غياب السرد الذي استمر لعقود؟
تتناول نور سعيد بالتحليل العوامل التي تعيق المجتمع الفلسطيني ككلّ عن الاستثمار في الفنون، مع التأكيد على أهمية السرد وتوثيق التجربة الوطنية مقابل النسيان.

خَشِن: مَعرض يُفكّك الخشونة ويُعيد التواصل مع الواقع المحليّ

في هذه الأيام يُقام معرض "خشِن" في ستوديو وصالة عرض الفنون "بلقيس" في الناصرة حتى نهاية الشهر الجاري. يُقدّم المعرض ثيمة الخشونة في تنويعات وأدوات وموادّ فنيّة تتيحُ حركة مفتوحة على أسئلة جوهريّة ذات صلة بالمجتمع الفلسطينيّ في البلاد وقضاياه الاجتماعيّة والسياسيّة وما يعانيه من أزمات جمعيّة.

لا هُنا ولا هناك: الصّوت النّسائيّ العربيّ الشّاب على خطّ التماس بين الهويّات الخطيرة

 تكشف إيريس حَسيد في كتبها "مكانٌ يخصّنا"، وهو مشروع تصوير جديد من إعدادها، عن الحياة والأسئلة والمطبّات الجديدة-القديمة ذات الصّلة بالهويّة العربيّة داخل إسرائيل، لكن هذه المرّة من وجهة نظر نسائيّة. توثّق حَسيد الحياة المشطورة إلى نصفَين، والتّوق إلى حيّز "ثالث" يصالحُ بين الهويّات.