هديل أبو جوهر فنانة تشكيلية، مواليد يافة الناصرة عام 1990، تسكن وتعمل في حيفا. تحمل لقب أول في الفنون والمسرح ولقب ثاني في الفنون من جامعة حيفا حيث تعمل اليوم كمساعدة بحث.
هديل أبو جوهر فنانة تشكيلية، مواليد يافة الناصرة عام 1990، تسكن وتعمل في حيفا. تحمل لقب أول في الفنون والمسرح ولقب ثاني في الفنون من جامعة حيفا حيث تعمل اليوم كمساعدة بحث.
بين ألم الجسد والخوف من الفقدان، يحضرُ صوتٌ يحاولُ أن يحتفظَ بوجودِه داخلَ سيلٍ من صور شعريّة.
أحدّثكِ يا سلمى عن أشياء كثيرة تبدأ بسؤال السرقة وتنتهي بسؤال السرّ مع الله.
بين الذاكرة والذكرى، والاسم وغياب الاسم، أسئلةٌ كثيرة تقوم على الحواسّ والاعتباطيّة، لكنّها جوهريّة تدورُ حول علاقتنا بالحبّ والكراهية، الحميميّة والهجران، الجوع، الخوف، والذاكرة.
تقدّم هديل أبو جوهر هنا، رؤية مختزلة، مكثّفة شعريًا، لحالة سورياليّة واقعيّة عميقة الصّلة بعلاقة المستعمر مع مفهوم الابتذال مقابل الخجل. سلمى، البيت، الذاكرة، الوجود، أمام القارىء، المشاهد، العاديّ، الخجول، يواجهه المستعمر، عديم الخجل إلى حدّ الابتذال. السورياليّ هنا هو عنوان المشهد، والواقع تطغى عليه أسئلة ومساءلات لا تقلّ سورياليّة.
ثمة مسيحٌ رقميٌّ سيُبعث ويَعبث طيلة حياتنا بنا.
رسمت ابنتها المنظر العالق من شباك البيت الذي في الأصل ليس بيتها
تزاحمت الألوان بمنشر غسيلها ففرحت لأنها خلعت الأسود.
لن تحدثني سلمى يوماً عن علاقتها بالماء، لا اذكر انني سألتها إن كانت تحب السباحة.
هديل أبو جوهر تتابع انتقال سلمى من الطفولة إلى الفقدان.. ومن سرير الى آخر
هديل أبو جوهر تسير في دروب ودهاليز الذاكرة القريبة وتلمّح لما هو أبعد، وتطرح أسئلة عن توتر الصورة والحدث والبحث الانساني عن مكان وعن معنى المكان