فتيحة النوحو

فتيحة النوحو، صحافية وشاعرة وكاتبة، حاصلة على الإجازة في شعبة العلوم السياسية عام 1993. بدأت مشوارها المهنيّ في مجال الصحافة منذ عام 2001 في منابر وطنية بعدها انتقلت الى الصحافة الدولية كمحررة صحافية بمجلة سيدتي العربية بمكتب المغرب منذ عام 2003 إلى 2014. منذ 2006 وهي تشتغل بالموازاة في الصحافة النسائية سواء المرئية او المكتوبة بالاشتغال مع مجلة نساء من المغرب منذ ذاك الحين إلى الآن. تشتغل أيضا في مجال التنشيط الثقافي بتقديم كتب وإصدارات وتسيير ندوات ثقافية وفنية بالمغرب.

تشييع أدلجة الفن عند الفنان ماحي بين بين

في البطاقة البيضاء كَنَس الفنان التشكيلي المغربي ماحي بين بين أدلجةَ الفن من خلال انتقاء أحد عشر فنانًا من الحساسية الجديدة في مجال التشكيل والتصوير الفني للعرض معه بغاليري عبلة اعبابو بعاصمة المغرب الرباط والذي سيستمر وحتّى 18 نيسان المقبل هذا العام.

مشهدية "لحظة اللحظة" عند فرقة داها واسا

من هي فرقة "داها واسا" المسرحيّة، وما هي قاعدة رؤيتها المسرحيّة التجريبيّة؟ تقدّم فتيحة نوحو حوارًا مع مخرج الفرقة أحمد حيمود حول رؤية الفرقة ومشروعها المسرحيّ التجريبي، وتواصل الحوار مع الممثلة النرويجيّة في نفس الفرقة إنيا ساترن والحديث حول علاقة السياسة بالفنّ المسرحيّ والرسالة من وراء مشروع فرقة داها واسا.

العالم بألف خير في لوحات الفنان التشكيلي يوسف وهبون

في حواره هذا، يكشف الفنّان المغربيّ يوسف وهبون أنّ سرّ نظرته اليائسة للعالم هو حبّ البشرية دون الارتكان إلى أية هوية ضيقة سواء إيديولوجية إثنية او عرقية. كلّ ما يقع حتى في مكان قصيّ يستفزّه ويؤلمه، ومع ذلك يقبض على حلمه الساذج بأن غد البشرية سيكون أفضل، وهذا ما يرمز به بالفراشات كصدى لونيّ يمنح إشراقة لواقع داكن في لوحاته بمعرضه الجديد بالمركز الثقافي الفرنسي في العاصمة الرباط الذي يمتد إلى غاية 22 من شهر تشرين الثاني.

لحظة قبل الكون

في سياق التظاهرة الفنية البينالي النسائي في دورته الأولى التي تشهدها عاصمة المغرب الرباط إلى غاية 18 كانون الأوّل 2019، والتي اتخذت عنوان "لحظة قبل الكون"، وخُصصت للفن النسائي، تأتي هذه المقالة لتسليط الضوء على تجربتين إبداعيتين مغربيتين طبعتا البرمجة الثقافية والفنية للبينالي. يدور الحديث عن الفنانة المغربية خديجة طنانة التي قدمت عملا تشكيليًا متناغمًا مع موضوعة البينالي أطلقت عليه اسم الينبوع الغامض، فيما اختارت المخرجة المغربية أسماء هوري لغة الركح للتحسيس بمعاناة الأنثى الوجودية.