حسني الخطيب شحادة (حاصل على لقب الدكتوراه من جامعة تل أبيب عام 2006)، هو رئيس قسم الفنون البصرية في كلية ليفنسكي للتربية (تل أبيب) واستاذ محاضر في أكاديمية بتسلئيل للفنون (القدس). تتمحور اهتماماته البحثية حول الأدب العربيّ الكلاسيكيّ والحديث، والتاريخ الإسلامي وتاريخ الفن، وخاصة الفنّ الإسلاميّ والفنّ الفلسطينيّ المعاصر. تتضمّن منشوراته كتابًا حول الطبّ البيطريّ في العصر الإسلامي الوسيط (بريل، ليدن 2013)، والعديد من المقالات التي تتناول العلاج الطبي للحيوانات ومكانة الحيوان في هذا المجال. إلى جانب ذلك، قام بنشر دراسات وكتالوجات حول الفنّ الفلسطيني المعاصر، بالإضافة لمجموعتَين شعريّتين. كان شحادة أيضا قيّما على العديد من معارض الفنّ الفلسطينيّ، وقام بتحرير عدد خاص من منبر فان لير: مجلة إلكترونيّة تعنى بعلاقات اليهود والفلسطينيين في إسرائيل، م 6 (2016)، وهو عدد مخصّص للفنّ الفلسطينيّ.
حسني شحادة
دعوة لحِفظ الذاكرة عبر نظرة مستقبلية
كيف تتجسّد فلسطين عبر الفن المعاصر، وكيف يتعامل الفنانون الفلسطينيون اليوم مع مفهوم الذاكرة وفكرة الماضي؟ في أعمال الفنانة لاريسا صنصور، طُرِحت أسئلة عديدة حول أفكار القدسيّة والوطن والذاكرة بشكلٍ يساهم في تحويلها إلى وهم. في المراجعة التحليلية وبنظرة نقدية متعمقة، يقدم الباحث حسني الخطيب شحادة صورة موسعة عن المكان والحوار والذاكرة والصراع الذي تعيشه الشخصيات في عمل عرضته صنصور مؤخراً في الجناح الدنماركي في بينالي فينيسيا الثامن والخمسين.