ماط ألكساندر هانسون يتعاطى الكتابة ويقيم في اسطنبول. ينشر مقالاته من تركيا وأوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة على أسبوعيا وشهريا وتناول شؤون الفن والأدب والتاريخ والسفر والطعام. تُرجمت مقالاته في الصحافة الدولية إلى التركية والعربية والعبرية واللادينو لمجلّة ال أمنسر- وهي آخر مجلة في العالم تصدر بهذه اللغة المنقرضة.
في مُتحف ستيديليك (Stedelijk) في أمستردام، معرض لمجموعة "شاجال، بيكاسّو وموندريان وآخرون: فنانون مهاجرون في باريس" أماط اللثام عن تاريخ فن القرن المنصرم بعُجالةٍ سياسية لامعة. يستعرض مات هانسون (Matt Hanson) المعرض ويتناول مُنسّقُه موضوعاتٍ ذات اهتمامٍ عالميٍّ متزايد.
يتطلب الطابع المتطرف للاستخبارات الأمنية في جنوب السودان بقاء المشاركين في هذا التقرير بهويات مجهولة. من بين الأمثلة التراجيدية، قتل "الطفل الضائع" من جنوب السودان والمواطن الكندي ريتشارد لوكيه واختطاف الصحفي كلمنت لوتشيو لومورانتا، وهي تشكل برهانًا على الخطر المحيق بالحياة المرتبط بالنشاط من أجل العدالة للاجئين في السودان اليوم.
في عصر أزمة العقل هذا، هل الإصلاح أمرٌ ممكن؟ مات هانسون يتحدث إلى الفنان الفرنسي الجزائري المعروف قادر عطية عن أعماله الأخيرة، عن "La Colonie"- فضاء إنهاء الاستعمار الذي يديره الفنان في باريس، وتوصيات قراءة عطية للعزلة الذاتية.
"يتضمن كتاب ماذا تعني الكتابة عن الفن محادثات مع كتّاب في جعبتهم ثلاثة عقود من الكتابة، والتي نشرت بشغف شديد بلا حدود للفن". يستعرض مات هانسون كتاب جارت أرنست الذي صدر مؤخرًا يضم مجموعة من المقابلات مع كتاب معروفين حول الفن، مثل جيري زلتس، روبرتا سميث، لوسي ليبارد وإيف-آلان بوا.
"في غالبية الحالات يتلخص الأمر بـ "إرهابي 1"، "إرهابي 2"، "إرهابي 3"، وبالنسبة للنساء الأمر حتى أسوأ بكثير". مات هانسون يحاور د. روت بريسيلا كيرستاين، مؤسسة مبادرة الشرق الأوسط في السينما (MEFI) في نيويورك، حول ممارسات تمييزية وانعدام تمثيل فنانين وممثلين من الشرق الأوسط، وحول أساليب جديدة تستند الى المجتمع، تعرضها منظمة MEFI للتعاطي مع هذه المشاكل.
"خطا كفتة ايرلاينز نفسه في مسار مشابه لدرجة مثيرة للقشعريرة للمسار الذي شكل موضوعا له – من ألمانيا الى تركيا وبالعكس على امتداد مسار متعرج من التوقعات الممزقة ". مات هانسون يكتب عن عمل خليل التنديري في سياق أزمة اللاجئين وتأثير المناخ السياسي القمعي في تركيا على فنانين ومثقفين.
