انتماء راديكالي: فحص المحدودية، الالتزام، الاستقلال والمبالاة

يناقش ييتس نورتون وديفيد روباين مسائل الاعتماد المتبادل والعلاقات والروابط العميقة التي تتحدى التقسيم الناتج عن القمع والفردانيّة.

Advertisement

نحن جميعا مختلفون الواحد عن الاخر ومتشابهون أيضًا. نحن إنسانيون وبهذا المفهوم نحن متشابهون، ولكن مع ذلك لسنا متماثلين. وفي وضعية المؤلفين– أحدنا متقدم كثيرا في العمر، أحدنا عربي – يهودي والآخر اسكندنافي – بريطاني، وأحدنا ذو محدودية.

بيوتنا، عملنا ونشاطاتنا في المجال الاجتماعي، الجنسي، المهني، العائلي أو في خيارات وقت الفراغات لدينا، مختلفة وكذلك متشابهة. وبالفعل، نحن نمثل العموم. في أفضل الحالات جوهر هذا التناقض البنيوي – أن نكون مختلفين وكذلك متشابهين – من شأنه انتاج حياة تتميز بالالتزام، المبالاة، المشاركة والعلاقة المتبادلة. كيف؟ في العلاقة ما بيننا، حبنا، سعينا على الدوام لتحليل وادراك هذه الاشكالية بواسطة انشغالاتنا من أجل فهم ما هو معنى منظومات العلاقات الأوسع: بالنسبة لديفيد، من خلال خلفيته في مجال القضاء والسياسة، وبالنسبة ليتس تتركز انشغالاته أساسا في الفن والثقافة. ولكن بالنسبة لكلينا هي منظومات علاقات. في هذا الإطار سعينا الى تقصي وفحص خلافات، قمع ووحدة بديلة – ووجدنا غنيمة كبرى. لو كنا نتناول الحب والعلاقات في سياق نشاطات التحرر، لكنا سنفعل ذلك دون حاجة للاعتذار. وهذا لأننا انتبهنا الى انه حتى الشعور الذي يستخدم لـ"تبرير" تعابير الحب في الخطاب العام هو بنفسه نموذج لشكل من القمع، اذ يدعي ان التحرير لا يمكن ان يتواجد هناك، ربما لأن بُنى القمع تخشى تلك التحالفات (وهو موضوع سنتناوله لاحقا). في نهاية الأمر، نحن ندعي أن الوحدة النابعة من بناء علاقات، تنطوي على تحدّ للرؤى التي يمكن بموجبها تحقيق ازدهار انساني بواسطة الانخراط التنافسي على مستوى الفرد، المجتمع والأمة.

على نحو معين، اصحاب المحدوديات مطالبون على الدوام بفحص معنى العلاقة الانسانية، المبالاة ومنظومات العلاقات، لأنه جرى التعامل معهم في أحيان متقاربة ليس كمن "ليسوا بشرا تماما" فقط، وانما أيضا على نحو قاطع كمن يعتمدون على آخرين وهو ما يجعلهم صبيانيين تقريبا بشكل اوتوماتيكي ويؤثر بشكل سلبي على المساواة والعلاقات المتبادلة في الارتباط. تاريخ حركة أصحاب المحدوديات في بريطانيا (وكذلك في دول أخرى كثيرة) تتميز بالنضال منذ إقامة DIG (the Disablement Income Group), UPIAS (), Disability Alliance, BCODP (the British Council of Organizations of Disabled People), People First, BDA (the British Deaf Association) وكذلك مجموعات أخرى. تطورت الحركة بواسطة مظاهرات من أجل حياة مستقلة، "حق وليس منّة"، تمثيل في وسائل الاعلام (احتجاجات كثيرة مؤثرة وناجحة، تم تنظيمها ضد احداث مثل الماراثونات الهاتفية التي سعت لعرض اصحاب المحدوديات كضحايا من أجل تجنيد الأموال بواسطتهم)، العمل، السكن، الخدمات المدنية، التعليم المحتوي، الثقافة والفن. كان جوهر الأمر إعادة تعريف علاقات (وعلى نحو جدي، حركة المحدودية التي نمت وترعرعت وضمّت أيضا شركاء ليسوا من اصحاب المحدوديات – نموذج لـ المبالاة، الالتزام، الشراكة والتعلق المتبادل).

مثلما كتب بتوسع، فإن النشاط الاجتماعي طوّر "النموذج الاجتماعي" – باختصار الفهم الراديكالي والتغييري بأن المحدودية تتسبب للأفراد بواسطة المجتمع والبنى والتوجهات السائدة فيه وليس (أو ليس فقط) من اعاقات الافراد بالذات. خلال تطوير هذا النموذج تعلم اصحاب المحدوديات من تجارب ناشطين اجتماعيين في حركة حقوق الانسان في الولايات المتحدة ومن الموجة الثانية للنسوية، ووسعوا الخطاب بحيث بات يضم طيفا أوسع من القضايا: عدم المساواة الفعلي بالإضافة الى عدم المساواة أمام القانون. هذا الخطاب تحدى أيضا توجهات نحو أصحاب المحدوديات في جميع المجالات – من العمل وصولا الى الحيز الحميمي. على مر السنين، واصل كتاب كثيرون تطوير هذه الافكار وتعاطوا بشكل نقدي وبنّاء مع النموذج الاجتماعي. على سبيل المثال، ديفيد ميتشيل (Mitchell) بالتعاون مع شارون سنايدر(Snyder) طورا مدارك بخصوص التحرر، وحاججا بأن "الاحتواء ينطوي على أهمية فقط اذا كان معترفًا بالمحدودية اكثر على أنها توفر بديلا لحياة لا تقوم فقط بإعادة انتاج وتكرار الرؤى السائدة بشأن ما هو طبيعي".1

ما المقصود بمفهوم "احتواء"؟ مثلما في حركات تحرر كثيرة، فان المطالب الاولية من اصحاب المحدوديات كانت الحذر وتضييق الحيز، ليس أكثر من محاولة لتحقيق قدر قليل من الاتونوميا وامكانية الاختيار (في حالة معروفة، سكان "لاكورت" وهو ملجأ لأصحاب محدوديات في بريطانيا، رفضوا معظم القواعد المعمول بها في المكان، وباشروا في البداية في نضال من اجل تحقيق سيطرة اكثر على حياتهم). الى جانب هذا، المزيد من الاوتونوميا والحرية، ربع دائرة لا تكفي إذا كانت غاية بنى السيطرة دائما مقلصة وغير متساوية بالنسبة للآخر. وهكذا، انطلاقا من الاختيار والاتونوميا بدأ اصحاب المحدوديات بالمطالبة بالدمج – إنهاء الفصل (من ناحية تاريخية، هم عمليا تعرضوا للإقصاء من المجتمع. مدارس، سكن، نشاطات ترفيه وأماكن عمل منفصلة). ولكن هذا ايضا كان من طرف واحد – الدمج يتيح على احيان متقاربة حضور اصحاب المحدوديات أو يتحمله. بمرور الزمن، تطور المطلب الى احتواء – فكرة أن المحيط، من نشاطات وحتى منظومات العلاقات يفترض بها أن تبنى منذ البدء من أجل الجميع. وربما هناك أهمية بنفس القدر للفهم بأن هذه وسيلة حيوية لتحرير الجميع. بالطبع فيمكن لكل واحد ان يتحول الى صاحب محدودية في أي وقت (وبالفعل، إذا عشنا ما يكفي من الوقت هذا ما سيحدث) ولكن على نحو اساسي، انعدام الاحتواء – عدم المساواة والفصل – مدمر للجميع. انه يقوض حاجة كل واحد في علاقة عميقة.

أحدنا هو محام؛ ما هي حدود وامكانيات القانون والأطر المؤسَّسة على الحقوق بالنسبة لنضال تحرر أصحاب المحدوديات؟ من نواح كثيرة، تطور الحقوق القانونية للدفاع عن اشخاص تم اقصائهم وقمعهم كان – وما زال - حاسما لدفع المساواة للأمام. يمكن للقانون العمل ليس فقط كمدافع أمام القمع بل أيضا لتوفير ولتأطير بوصلة اخلاقية وطنية –تأطير لـ"من نحن". ولكن قوانين المساواة تقوم بالأساس (ولكن ليس بشكل حصري) على وجهة نظر ليبرالية لمساواة الفرص أكثر مما على الكرامة. في سياق التحرر هذه هي نقطة البدء، انها مسطبة وليست سقفا (مع أن نظرية القانون في مجال حقوق الانسان تعترف أكثر فأكثر بقضايا كرامة الانسان). علاوة على ذلك، فإن التوجهات القانونية بشأن المساواة تفشل احيانا في تشخيص مركزية العلاقات والتبعية المتبادلة، وكذلك الفن، الثقافة واشكال التمثيل.

في حوار علني نظم مؤخرا في اطار عرض فيلم ستيفن دووكسن (Dwoskin) وجه خوفنا2 Face of our Fear, 1991 استندنا الى المصطلح الذي وضعته ميا مينجوس (Mingus), "الحميمية وحق المنالية"، من اجل فحص الفرق ما بين الاحتواء والدمج.3 وفقا لمينجوس الاحتواء وحق المنالية لا يفترض بهما أن يكونا مطالب لوجيستية أو منظومة تسهيلات ميكانيكية فقط. حق المنالية لا يرتبط فقط بالعدالة نحو من يتم اقصائهم بشكل بنيوي، بل أيضا بتحرير وتغيير بالنسبة لكل شخص، لأن الفصل والعزل يعملان ضد التبعية المتبادلة وبالتالي ضد الازدهار الانساني. وهكذا، فمن أجلنا الاثنين ومن أجل مينجوس يجب علينا أن نتركز في تجربة الحياة والعلاقات حين نفكر في الحقوق والنشاطات من اجل العدالة، حين نضع في المقدمة مداركنا ورسائلنا الحميمية والمشفرة أحيانا كجزء مركزي من عمليات التحرير. من الواضح أن هذه المدارك تنمو من داخل التزام طويل المدى واصغاء الواحد للآخر وهو ما يستدعي تطوير علاقة وليس فقط تطوير خدمات. وكما تقول مينجوس، "فهم احتياجات المنالية نابع من تجربة الحياة التي نتقاسمها بالنسبة للأشكال الكثيرة التي تتجسد فيها افكار مسبقة في حياتنا".4 تشدد مينجوس على نقطة أشمل بشأن الوظيفة الجوهرية للحميمية، الانتباه والمبالاة في سياق نشاطات التحرير، بما يتجاوز مسائل حق الوصول والاحتواء. أسوة بذلك، بما أنه يُنظر الى المنالية وأصحاب المحدوديات في احيان كثيرة جدا على انهما "مشكلة" تحتاج الى حلول "لوجيستية" فان مينجوس تشعر بواجب تشديد هذه النقطة – حميمية قياسا بحق المنالية والاحتواء. نحن شركاء في هذا التشديد الذي تقوم به مينجوس وكذلك في الاحباط من ان هناك مركبات اساسية جدا في العلاقات الانسانية تحتاج الى تشديد، بما يكشف الى أية درجة يُعرَض اصحاب المحدوديات كغير انسانيين.

يعيدنا هذا الى جزء مركزي من تحليلنا – الاهمية الكبرى لمنظومات علاقات في سيرورة التحرير، وأنه يجب على منظومات العلاقات أن تكون مفتوحة ومستقلة. هكذا يمكننا رؤية كيف أننا نتغير بواسطة العلاقة وليس بواسطة الخلاف النابع عن الفردانية والتنافس.

اذًا ما هو التعلّق المتبادل؟ نحن نفسر ذلك كثقة وازدهار متبادلين ينتجان بين فردين او مجموعتين (او اكثر). هذا يختلف عن علاقات التبعية وعن تلك العلاقات التي تضم قسما يعتمد على الاخر وقسما لا يعتمد. يختلف هذا ايضا عما يوصف في احيان متقاربة كتعلّق تشاركي، وهو مصطلح مستخف يلمح الى تجمّع حالات تضرّر عاطفية. من المهم الاشارة الى ان هذا يختلف عن الاستقلالية، التي تقوم في أشكال نيوليبرالية من الراسمالية بتقديس التنافس في غالبية جوانب حياة المجتمع.5 في علاقات التعلق التشاركي يمكن لكل طرف ان يكون متعلقا بالثاني من ناحية عاطفية، اقتصادية، حيزية او اخلاقية، ولكن في الوقت نفسه مسؤولا عن نفسه، وأمام الجميع.

لقد قام كتاب، فلاسفة، قادة وممثلو أديان كثر بصياغة افكار على مدى التاريخ بشأن التعلق التشاركي في ثقافات كثيرة ومختلفة، ونحن نسعى للاستناد على ارثهم والتعاطي مع التعلق التشاركي على انه امر حاسم في حياتنا، ونقيض للتعلق والاستقلالية، ولكن ايضا لأنه في اشكال كثيرة يوفر مبدأ (وأمل) لعلاقة انسانية عميقة. انها ترديد لصدى الأمر المميز بالنسبة لأصحاب المحدوديات، أخذا بالاعتبار لتاريخ حاشد بالإقصاء والاستعباد الذي تعرضوا له. الاستقلالية تتحدى بشكل مباشر سرديات قمعية وتطالبنا جميعا ليس فقط بالاعتراف وانما ايضا بالتمتع بكامل انسانية كل شخص. وضع الاستقلالية في مقدمة تفكيرنا في العلاقات مع الاخرين يمكّننا من الاعتراف بالفروقات، اطرائها واحترامها دون خلق او تعميق الخلافات. في الوقت نفسه، يمكن للفرق او التماثل ان يكونا سيفا ذا حدين: فقد يتحولان الى وسيلة لمعارضة القمع من خلال خلق هوية يمكننا أن نتكتل حولها، ولكن يمكنهما ايضا ان يشكلا اداة يعمل القمع بواسطتها، بالتصنيف، الوسم، الفصل وحتى السيطرة على اصحاب هذه الهوية. لهذا السبب او ذك، تشكل في الآونة الاخيرة، كمٌّ من التحليلات والمواقف لسياسة الهويات – مواقف سياسية تقوم على المصالح ووجهات النظر الاجتماعية التي يتماثل معها الناس. لا مجال هنا للتعمق في وتحليل الحركات والمؤلفين الكثر والمختلفين الذين بحثوا معنى الهوية (ومن بينهم كيمبيرلي كرينشو (Crenshaw), التي كتبت بحثا رائدا حول التقاطُع - الصدام ما بين هويتين أو أكثر (ولكن هذه الافكار تطرح اسئلة جوهرية بخصوص الوحدة والانفصال. نحن نؤمن في صميم قلوبنا بأنه يجب علينا ان نتعاطي مع القمع وان نسميه باسمه ومع تعاطيه مع اشخاص من هويات محددة، وفي الوقت نفسه التأكد من ان هوياتنا لا تعرفنا بشكل مطلق.

هكذا نصل الى الاستنتاج بأنه يجب علينا ان نتعاطى معه ونسمح لأنفسنا بأن نشكك قليلا امام هذه المسائل المركبة في منظومات علاقتنا، وليس تفاديها. من شأن هذا الأمر ان يحدث اذا ما طورنا يقظة بواسطة الالتزام. ومثلما قال ديفيد عن الالتزام:

لاحظت انه في شمال غرب اوروبا، وربما في لندن خصوصا، هناك وزن كبير للخصائص الايجابية المفترضة للإنسان – هل يحب أم لا (وتوجد هنا مجموعات فرعية لا تحصى: جذاب، قوي، فصيح، اخلاقي وهلمجرا). الى حد معين هذا التوجه هو بلا شك نتاج علاقات مركبة عادية بين اشخاص – ما يجذبنا الى اشخاص معينين وليس الى سواهم – ولكن اعتقد ايضا ان هذا يتم تشديده بواسطة شكل متعاظم من السيطرة الاقتصادية النيوليبرالية والفردانية (على النقيض من ذلك، فان مجتمعات اخرى اليوم وفي الماضي أعطت/تعطي قيمة اكبر للمجموع والمجتمع واقل منها، بالتأكيد، لتقييم وتقدير خصائص الفرد الشخصية).

توجد لذلك اسقاطات كثيرة وهي تشمل مثلما يدعي البعض صعود القومجية والشعبوية ردًا على المجتمعات المتذررة ومحاولة رفع المجموع مقابل التفكك المرافق للفردانية. فيما يتعدى ذلك، هناك قلق خصوصًا على الشكل الذي يمكن للفردانية فيها ان تقوض اتساع وعمق العلاقات الانسانية. على نحو محدد يبدو لي ان جوهر "الانتماء" قد تصدع بواسطة مطلب المصادقة الدائمة على أن يكون الفرد محبوبا، جذابا، قويا وهلمجرا. حتى لو كنا "ناجحين" افتراضا في هذا التنافس فنحن ما نزال نعيش تحت تهديد الفشل. ويا للسهولة التي يمكن فيها ان نسقط من المنصة التي نقف فوقها! من جهتي، الالتزام هو قرار "البقاء" في منظومة علاقات او في مجتمعات، مهما كانت عثراتها ومركباتها الانسانية (وبالطبع هناك منظومات علاقات لا يجب ان تستمر). هذه العلاقات الملزمة تستند، مقابل ذلك، على علاقة انسانية أعمق (مع أننا لا نتحدث عن علاقة هرمية تقليدية مرتبطة بعرق او بطبقة) على أن تكون انسانًا او ما يسمى أحيانا كـ"انسانية مشتركة".6

لهذا السبب نحن ملزمون بالتفكير في اهتمامنا بالآخرين كمسألة نسبية ومتواصلة – فلن نعرف أحدا بشكل تام أبدا – ولكن يجب علينا أن نطمح للتعرف على هذا الانسان فيما يتجاوز مواقفنا وافتراضتنا نحوه. لن تكون هذه أبدا رحلة سهلة وممتعة. كلما اقتربنا الواحد من الاخر تتكشف صراعات كل واحد منا وهو ما من شأنه ان يصعب على منظومة العلاقات. ولكن طالما لا يتم تجاهلنا او التعامل معنا على اننا "مشاكل" يجب حلها، فإننا لا "نُستهلك" بسهولة. نحن لا "ننتهي" وكأننا منتوج. وأن لا ننتهي بالمرة هو جزء مهم من ان نكون أحياء. ولو اقتبسنا كلمة اساسية من مؤلفات ايلي كلير (Clare) فيجب علينا ان نواجه (grapple) الواحد الاخر كمخلوقات حية ومركبة بكل ما نتقاسمه من اختلاف كبير في التجارب، المشاعر، انماط الحياة والرؤى.7

هذا النص جزء من عدد خاص بالتعاون مع المعهد الثقافي الليتواني، تم تحريره بواسطة يوستا يونيتيتا

  • 1. David T. Mitchell and Sharon L. Snyder, The Biopolitics of Disability: Neoliberalism, Ablenationalism, and Peripheral Embodiment, (University of Michigan Press, 2015), p.18.
  • 2. الشكر على التنظيم لـ د. ريتشل غرفيلد و د. جني شمارت من مشرع دفسكيم في جامعة ردينغ. ينظر:: https://lux.org.uk/event/dwoskin-faceofourfear. Last accessed, 14 April, 2021.
  • 3. Mia Mingus, https://leavingevidence.wordpress.com/2011/05/05/access-intimacy-the-missing-link/. Last accessed, 14 April, 2021.
  • 4. مسبقة في حياتنا".
  • 5. لبروفيسور في العلوم السياسية لستر سبنس من جامعة جون هوبكنز يعرّف النيوليبرالية كـ"فكرة عامة بموجبها يقوم المجتمع بدوره على أفضل وجه حين يعمل الأفراد والمؤسسات فيه ويتم تدريبهم على العمل وفقا لقوانين السوق" ". Knocking the Hustle: Against the Neoliberal Term in Black Politics. (Punctum Books, 2016)
  • 6. ديفيد روبيين اقتبس هذا في المحاضرة على الانترنت "جلسة قراءة رقم 1 مع ييتس نورتون وفي لقاء المؤلفين لمجلة روبرت، هنا. : https://www.youtube.com/watch?v=RU5-3Tt50KQ. Last accessed, 16 April 2020.
  • 7. Eli Clare, Brilliant Imperfection: Grappling with Cure, (Duke University Press, 2017). See also Eli Clare’s talk at Rupert, as part of the 2020 public programmes on care and interdependence that Yates curated: http://journal.rupert.lt/public-programme-archive-2020/brilliant-imperfection-amidst-the-pandemic/. Last accessed, 14 April, 2021.